369

تمثیل و محاضره

التمثيل والمحاضرة

ویرایشگر

عبد الفتاح محمد الحلو

ناشر

الدار العربية للكتاب

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

العرب: مات كمد الحبارى، لمن يقتله الحزن. وعيد الحبارى للصقر، للضعيف يتهدد القوي.
الديك والدجاجة
ليس من كرامة الديك تغسل رجلاه. كان ذلك بيضة الديك، للشيء الذي يكون مرةً واحدةٌ؛ وكذلك قولهم، بيضة العقر. فلان كالديك، يأكل ويشرب وينيك. قيل للفرزدق: إن فلانة تقول الشعر، قال: إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فلتذبح. العامة: به حاجة الديك إلى الدجاجة. عاتب البازي الديك على نفاره من الناس إذا أرادوا أخذه، فقال له: لو رأيت بازيًا على سفودٍ لكنت أشد نفورًا مني.
فإذا حكّت الدّجا ... جة بالنّقر ديكها
فاعلمن أن حكّها ... شهوةً أن ينيكها
ماتت الدجاجة التي كانت تبيض بيض الذهب.

1 / 371