338

تمثیل و محاضره

التمثيل والمحاضرة

ویرایشگر

عبد الفتاح محمد الحلو

ناشر

الدار العربية للكتاب

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

لمثل هذا كنت أحسيك الحسا، لمن تحمد بلاه بعد الإحسان إليه. استكرمت فأربط، أي وجدت علقًا نفيسًا فاحفظه. يجري بليقٌ ويذم. الحريص يصيدك لا الجواد، أي يطلبك من له حرصٌ عليك، لا من لا هوى له فيك. ترك الخداع من أجرى على مائةٍ، للمجد في إزالة اللبس.
هذا أوان الشدّ فاشتدّي زيم
في الحث على الجدّ قبل الفوت.
أحقّ الخيل بالرّكض المعار
جذعٌ يبزّ على المذاكي القرّح
بجبهة العير يفدى حافر الفرس
فأوّل قرّح الخيل المهار
ويبين عتق الخيل في أصواتها
والطّرف يعرب عن عتقٍ إذا صهلا
لا يعدم شقيٌ مهيرًا. العامة والمولدون: من أحب أفخاذ الخيل أفلح، ومن أحب أفخاذ النساء لم يفلح. ما عدا الفرس فلا حاجة بك إلى السوط. الجلّ خيرٌ من الفرس.

1 / 340