لكل أناسٍ في بعيرهم خير. هما كر كبتي البعير، للمتساوين.
أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل ... يا سعد ما تروى بهاذاك الإبل
لمن يريد إدراك حاجته عفوًا من غير استعداد لها. آخرها أقلها شربًا، للمنع من التواني. أساء رعيًا فسقى، لمن لا يحكم الأمر، ثم يريد إحكامه فيفسده. كالحادي وليس له بعير، للمتشبع بما لم يأكله وللمتكثر بما ليس عنده. ليس بعد الورد إلا الصدر. يخبط خبط عشواء، للمتهافت في الأمر. وقد يقطع الدوية الناب، لمن فيه بقيةٌ. العنوق بعد النوق، في الكبير يصغر. أحنّ من شارفٍ.
أوسعتهم سبًّا وأودوا بالإبل
لمن ينكى فيه عدوه، ولا يكون له منه إلا الوعيد. لقد كنت وما يقاد بي البعير، لمن يذل بعد العز. هذا أمرٌ لا تبرك عليه الإبل، للأمر العظيم. لا ناقة لي في هذا ولا جمل. لا يعدم الحوار من أمه حنةً، للحميم يهتم بحميمه. صدقني سن بكره، للصادق في خبره.