تمسک به سنن

الذهبی d. 748 AH
41

تمسک به سنن

جزء في التمسك في السنن

پژوهشگر

محمد باكريم محمد باعبد الله

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

السنة ٢٧--العددان ١٠٣-١٠٤--١٤١٦ /١٤١٧هـ

سال انتشار

١٩٩٦م/١٩٩٧م

وحديث: بنت قيس في عدم السُّكْنى والنَّفَقة للمَبْتُوتة١. وظهر في خلافة علي بدعة الخروج٢، والرفض٣، وطعن الصحابة بعضهم في بعض، وذلك خلاف الكتاب والسنة.

١ أخرجه: م: كتاب الطلاق، باب المطلقة ثلاثًا لا نفقة لها: ٢/ ١١١٤ ح ١٤٨٠. وقد ردَّه عمر بن الخطاب ﵁ بقوله: "لا نترك كتاب الله وسنة نبينا ﷺ لقول امرأة لا ندرس لعلها حفظت أو نسيت لها السكنى والنفقة، قال الله ﷿: ﴿لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾ (الطلاق: الآية١)﴾ م: ٢/١١١٩. ٢ وذلك بعد موقعة "صفين سنة ٣٧ هـ" وتقدم التعريف بالخوارج وذكر أهم بدعهم. انظر ص (١٠١) . ٣ حيت ظهر في خلافة علي ﵁، رأس الرفض ومؤصله، عبد الله بن سبأ وهو يهودي أظهر الإسلام، ثم أظهر محبة علي ﵁، وغلا فيه غلوًا شديدًا، وأظهر الطعن في الصحابة وخاصة في الشيخين أبي بكر وعمر ﵄، ورفض إمامتهما، وادعى الوصية بالإمامة لعلي ﵁ دونهما، وأن النبي ﷺ نص على إمامته بعده. فكل من أبغض أبا بكر وعمر وعثمان ﵃، أو واحدا منهم، وأنكر إمامته وتقدمه وفضله، فهو رافضي، وسمي الرافضة بذلك لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر. انظر: الأشعري، المقالات: ١/ ٨٩، والسجزي، الرد على من أنكر الحرف والصوت: ص٢١٧. وانظر عن ابن سبأ ومقالته وأخباره، فرق الشيعة، للنوبختي ص١٩ بتصحيح: ريتر. ورجال الكشي: ص٧٠. والمقالات للقمي: ص٢٠. وكلها من كتب الرافضة، تثبت حقيقة ابن سبأ ودوره في الغلو في علي ﵁، وفي ذلك رد على من ينكر وجوده منهم. وانظر: أيضا كتاب الزينة لأبي حاتم الرازي، الإسماعيلي: ص٣٠٥ ضمن كتاب"الغلو والفرق الغالية" للسامرائي، نشر: دار واسط. وللمزيد راجع كتاب: (عبد الله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام) لسليمان بن حمد العودة.

1 / 103