والاسمُ البَثَعُ. والثَّتِنَةُ الدَّاميةُ المُترَبِّدَةُ، والرُّبْدَةُ بينَ الغُبْرَةِ والسَّوادِ.
وفي الفَمِ الأسنانُ والأضراسُ. وعددُها اثنانِ وثلاثونَ من فوقٍ ومن أَسفلَ. ورُبَّمَا زادَ، ورُبَّمَا نقصَ. وهي الثنايا والرَّباعيَّاتُ والأنيابُ والضَّواحِكُ والأرْحاءُ والنَّواجِذُ.
فالثَّنايا أربعُ، اثنتان مِنْ فَوقِ، واثنتانِ مِنْ أسْفلِ. ثمَّ يليهِنَّ أربعُ رَباعيَّاتٍ، ثِنْتانِ منْ فوقٍ، وثِنْتانِ من أسفلٍ. ثمَّ يليهِنَّ الأضراسُ، وهيَ عِشرونَ ضِرسًا، مِنْ كلِّ جانبٍ خَمسةٌ منْ أسفلٍ، وخَمسةٌ من فوقٍ.
فمِنَ الأضراسِ الضَّواحكُ، وهي أربعةٌ مِمَّا يَلي الأنيابَ، إِلَى جَنْبِ كُلِّ نابٍ منْ فوقٍ ومنْ أسفلٍ ضاحكٌ. ومنَ الأضراسِ أيضًا الطَّواحنِ، ويُقالُ لها: الأرْحاءُ، وهيَ ما يَلي الضَّواحكَ وعددُها اثنا عَشرَ طاحنًا، منْ كلِّ جانبٍ ثلاثةٌ من أسفلٍ، ومثلُها منْ فوقٍ. ثمَّ تَلِي الطَّواحنُ النَّواجذُ، وهي أواخِرُ الأضراسِ، منْ كُلِّ جانبٍ منَ الفمِ واحدٌ من أسفلَ، وواحدٌ من فوقٍ.
وقيلَ: إنَّ العوارضَ منَ الأسنانِ ثَمانيةٌ مِنْ فوقٍ، وثَمانيةٌ مِنْ أسْفَلَ.
ويُقالُ لِمقَدَّمِ الأسنانِ: الثَّغْرُ. ويُقالُ: اتَّغَرَ الصَّبيُّ تقديرُهُ ادَّكَرَ، إِذَا خرجَ مُقدَّمُ أسنَانِهِ. وثَغِرَ الرَّجلُ، وهو أَثْغَرُ، والمرأةُ ثَغْرَاءُ، إِذَا ذهبَ مُقدَّمُ أسنانِهِ، وثُغِرَ أيضًا، فهوَ مَثغُورٌ.
فصلٌ فِي صِفةِ الأَسْنَانِ
الأَحَكُّ: الَّذِي ليسَ فِي فمِهِ أسنانٌ، وكذلكَ اللَّططُ. والحَاكَّةُ الأسنانُ. والقَرِدُ الأسنانُ المتراكبةُ الصِّغارُ الَّتِي كأنَّها حَبُّ الرُّمَّانِ. والرٍوْقُ طُولُ مُقَدَّمِ الأسنانِ العُلَى، وكذلكَ الفَوْهُ. وقَالُوا: الفَوْهُ سِعَةُ الفَمِ. ورجلٌ أفْوَهُ، وامرأةٌُ فَوْهاءُ.
والكَسَسُ أنْ تَذهبَ الأسنانُ حَتَّى تَلْحَقَ باللِّثَةِ. وكذلكَ اليَلَلُ. إقبالُ الأسنانِ على باطنِ الفَمِ
معَ قِصَرِها، رجلٌ آيَلُّ، وامرأةٌ يَلاَّءُ،
1 / 53