والتُّرْفَةُ أيضًا: الطَّعامُ الطَّيِّبُ، أو الشَّيءُ الظَّريفُ يَخُصُّ بهِ الرَّجلُ صاحِبَهُ.
هذا قولُ أبو بكرٍ فِي بابِ التَّاءِ من الجَمهرةِ وقالَ فِي النَّوادرِ خلافَ ذلكَ.
والإِطَارُ طَرَفُ الجِلْدِ المُسْبَلِ على الشَّفَةِ. فإذا انكشفَ الإطارُ عنِ الشَّفةِ العُليا قيلَ: شَفَةٌ جَلْعَاءُ.
والصِّماغانِ، وقيلَ الصَّامغانِ، ما يلي الشِّدْقَينِ منها. والشِّدقانِ: جانِبَا الفَمِ، يُقالُ: رجلٌ أشدقٌ، إِذَا كانَ واسعَ الشِّدقَينِ. والاسمُ الشِّدَقُ.
فصلٌ فِي صِفاتِ الشَّفَةِ
الظمْياءُ: الدَّقيقةُ. والعَلْماءُ: المُنْشقَّةُ الوَسَطِ، وهو العَلَمُ. رجلٌ أعْلَمُ، وامرأةٌ عَلْماءُ. إِذَا كان
مُنشَقَّ الشَّفةِ العُليا. وأمَّا المَشقُوقُ الشَّفةِ السُّفلَى فهوَ الأفْلَحُ. وقيلَ أيضًا: العَلَمُ الشَّقُ فِي الشَّفةِ السُّفلَى.
والجَلَنْفَعَةُ: الغليظةُ، وكذلكَ الشَّفَلَّحَةُ.
واللَّعْسَاءُ الَّتِي يعلُو حُمرَتَها سَوادٌ، وكذلكَ اللَّمْيَاءُ والحَمَّاءُ. والاسمُ اللَّعَسُ واللَّمَى والحُمَّةُ.
ويُقالُ للغليظِ الشَّفةِ: الهُذْلُوْعُ.
وفي الفَمِ اللِّثَةُ، وهي مَغرِزُ السِّنِّ. ومَوضِعُ مَغْرِزِها يُقالُ لهُ الدُّرْدُرُ. والعُموْرُ اللَّحمُ الَّذِي فِي أُصولِ الأسنانِ منَ اللِّثَةِ، والواحدُ عَمْرٌ. ومن اللِّثاتِ العَجْفاءُ: الدَّقيقةُ، والبَثْعاءُ: الَّتِي كأنَّها داميةٌ،
1 / 52