تلی وفایات

ابن سقاطی d. 726 AH
89

تلی وفایات

ژانرها

قد رتب عوضه عز الدين ايبك البغدادى. فاستمر اميرا بعدة مائة وعشرة مقدما لألف وحج مصححبة الامير سيف الدين سلار . وعامل الشهاب الحنفى الذى لم يرى الماشرة معه : ونسيه الى الخيانة ، بكل خير! ، ولم يزل الى ان توفي بمصر فا شهور سنة تسع وسيعائة بعد امراض اعترته مختلفة

130- الامير سيف الدين سلار المنصورى المشهور . كان جنسه من التتار

وحضر اخوته وامه اليه من التتار وترقا الى الاستاددارية ولما قتل الملك المنصور حسام الدين بحصر ، كان ممن قواء عزم الجماعة الامرآء* على احضار الملك الناصر من الكرك وتوليته السلطنة ، وتوجه اليه احضره وتولى النيابة والامير ركن الدين بيبرس الجاشنكير الاستاددارية . واتفق سلار المذكور والجاشنكير . وصارا كلمتهم واحدة واستولوء على الدولة ، واخذوء معلم الاخباز الجيدة والخواص بالديار المصرية ولم يبقوا للسلطان تصرف ولا كلمة ولم يزل على هذا الحال في جمع الاموال والمتاجر حتى فى مسامير السراميز6 ودواب الالكرية ؛ الى أن فارقهم السلطان فى سنة ثمان وسبعمائة . واقام بالكرك رعاد بالعساكر الشامية الى مصر في سنة تسع وسبعمائة فطلب الامير سيف الدين سلار الاقامة بالشويك والاعفاء . فاجيب الى ذلك، وتوجه اليها والعمل عليه انى ان عاد بعد اليمين له فى سنة عشرة* وسبعمائة الى مصر . وكان اخر العهد به واظهر موته واخذت جميع امواله وحواصله

131- القاضى تقى الدين سليمان3 بن الشيخ ابوء عمر المقدسى الحنبلى قاضى

القضاة الحنايلة بدمشق . ولى القضاء فى سنة خمس وتسعين وستمائة فى الايام العادلية

صفحه نامشخص