كان مملوك شمس الدين الخحاصى كاتب الدرج بدمشق شراه وهو حدث ، واخرجه البيع بكلام قبيح . وانتقل الى الامير علاء الدين ايدكين البندقدار الصالحى ، واليه يييسب، ثم الى السلطان الملك الصالح المذكور . وكان شهما شجاعا ولما قفزت البحرية فى ايام الملك المعز الى الشام . كان فى الجملة . وخدم الملك الناصر يوسف ، وله صورة كبيرة وعدة متوفرة : الى حين قصد هلاو الشام ونزح الملك الناصر عن البلاد . توجه ركن الدين المذكور الى مصر . وخرج صحية الملك المظفر قطز وبين فى الوقعة بعين جالود10 ، وتعدا خلف بيدرا : احد مقمي الثتر المنهزم الى ارض فامية . فوقف بعض من كان معه وعاد واقام بدمشق الى حين عاد الملك المظغر انى صوب مصر وعاد صحبته 64 فلما عملوء الترك على قطز وقتلوه بالقصير ، جوار الصالحية ، ساق ركن الدين المذكور فى سادس عشر ذي التعدة سنة ثمان وخمسين وستمئة الى قلع مصر : وملك القلعة ، ولقب بالملك القاهر . فاشار الوزير زين الدين ين الزبير ينقل اللقب الى الملك الظاهر .
وكان مصر قد زينت للملك المظفر قطز : فنادى المنادى ترحمو* على الملك المظفر وادعو* للسلطان الملك القاهر " فبكوه الناس وشق ذلك عليهم . فتقدم اليهم يازالة المظالم والحوادث وفرحوه . ولقب بالظاهر وورد الخبر الى دمشق فى العشر الاخر من ذي القعدة ، والتائب بها الامير علم الدين ستجر الحلى وعجير الدين فاظهروا الفرح واما شمس الدين الخاصي الكاتب ، فكان مقيم بدمشق عاطل ، فحين بلفه سلطنة الملك الظاهر ، سافر في يومه الى الروم، خوفا منه، وتوفي هناك
صفحه نامشخص