وله في الفرنسية: دراسة نهج البلاغة، وهي الدراسة التي نال عليها المؤلف درجة الدكتوراه، وقد ترجمها للعربية ولم تطبع، أحاديث الشعر للجماعيلي (تحقيق)، دمشق الشام منذ مائتي عام .. وله ديوان شعر لم يطبع (١).
جميلة العلايلي
(٠٠٠ - ١٤١١ هـ) (٠٠٠ - ١٩٩١ م)
آخر شاعرات مدرسة أبوللو.
نشرت أول أعمالها في جريدة "السياسة" الأسبوعية التي كان يرأس تحريرها محمد حسين هيكل. وكانت متعلقة بأمها كثيرًا، وحزنت حزنًا مريرًا بعد رحيلها.
أسست هيئة أدبية فريدة أسمتها "مجمع الأدب العربي" وكانت تفكر في الوحدة العربية عن طريق الأدب .. وأنشأت مجلة "الأهداف" حتى لا يخضع
إنتاجها لأية جهة أخرى.
واستكتبت فيها أصحاب فكر مدرسة "أبو للو" وخاصة الشاعرات (٢).
وخلفت من الآثار العلمية ١٣ كتابًا، من بينها الدواوين التالية:
صدى أحلامي، صدى إيماني، نبضات شاعرة، نبض الروايات، أنا وولدي.
جنيد بن محمد البخاري
(١٣٢٤ - ١٤١٣ هـ) (١٩٠٦ - ١٩٩٣ م)
وزير سكتو، فقيه، عالم، شاعر.
من أبرز الوجوه الثقافية والسياسية في غرب إفريقيا.
ولد بعد ثلاث سنوات من الاحتلال الإنكليزي لنيجيريا.
ختم القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، ثم جالس العلماء لدراسة العلوم الإسلامية.
عين معلمًا في المدرسة المتوسطة بسكتو حيث درس عليه الشيخ شاغاري، الرئيس الماضي لنيجيريا، وفي عام ١٩٣٠ تم تعيينه مدرسًا في كلية المعلمات في المدرسة المتوسطة بسكتو. ثم عين مستشارًا للسلطان في الشؤون الدينية، وفي عام ١٩٤٨ تم تعيينه وزيرًا لسكتو خلفًا لأخيه الوزير عباس.
وقد ساهم كثيرًا في النواحي السياسية، فكان عضوًا في مجلس الأمراء والرؤساء بكادونا عاصمة الولايات الشمالية آنذاك.
ورأس وفودًا عديدة لكثير من دول العالم. وساهم في تأسيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يجمع بين المسلمين في كل نيجيريا، وكان أول رئيس لجماعة نصر الإسلام، المنظمة التي أنشأها أحمد بيلو أول رئيس وزراء لشمال نيجيريا، وعين أول رئيس لمركز المخطوطات والوثائق بولاية سكتو.
يعتبر الوزير مرجعًا