للأدب العربي، ورئيسًا لقسم اللغة العربية، ثم تولى العمادة سنة ١٣٨٤ هـ بعد أن قضى سنته عميدًا لكلية الشريعة.
كما قضى عدة سنوات أستاذًا في جامعة الرياض سنة ١٣٩١ هـ، ثم انتقل إلى جامعة الإمارات العربية، فكان فيها أستاذًا ورئيس قسم وعميدًا .. وعاد إلى بغداد، حيث وافاه الأجل.
كان عضوًا في المجامع العربية الثلاثة: القاهرة ودمشق والأردن. وشارك بعدد من الندوات والحلقات الدراسية والمؤتمرات العلمية المعنية بموضوع اختصاصه (١).
له كتب عديدة، تحقيقًا وتأليفًا، منها:
- نظرات في التيارات الأدبية الحديثة في العراق.
- تاريخ الأدب العربي.
- دروس في البلاغة وتطورها.
- ديوان الوزير محمد بن عبد الملك الزيات (تحقيق). - القاهرة: مطبعة نهضة مصر؛ بغداد: وزارة المعارف العراقية، ١٣٦٩ هـ.
ط ٢. - أبو ظبي: المجمع الثقافي، ١٤١١ هـ.
- الزهاوي وثورته في الجحيم. - القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، ١٣٨٨ هـ.
- الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور/ضياء الدين بن الأثير الجزري (تحقيق بالاشتراك مع مصطفى جواد). - بغداد: المجمع العلمي العراقي، ١٣٧٥ هـ.
- جريدة القصر/العماد الأصبهاني (تحقيق الجزء الخاص بشعراء العراق).
- الوشي المرقوم في حلي المنظوم/ضياء الدين بن الأثير الجزري (تحقيق). - بغداد: المجمع العلمي العراقي، ١٤٠٩ هـ.
جميل سليم سلطان
(١٣٢٧ - ١٤٠٠ هـ) (١٩٠٩ - ١٩٨٠ م)
أديب، باحث، لغوي، تربوي.
من سلالة ملوك داغستان وأمرائها.
ولد في دمشق، وحاز الحقوق والآداب العليا عام ١٩٣٢ م، وأتقن الفرنسية وألمَّ بالإنجليزية والتركية.
وحصل على الدكتوراه في الآداب من باريس، وشهادة مدرسة اللغات الشرقية.
وفي دمشق عُيّن أستاذًا للأدب العربي، ثم مديرًا للمعارف في حوران، ومديرًا عامًا للإذاعة عام ١٩٥١ م، ثم مديرًا للتعليم الابتدائي في وزارة المعارف.
من مؤلفاته المطبوعة:
مستهل الآداب - فنون الشعر - أوزان الشعر وقوافيه - الموشَّحات - شاعر على سرير من ذهب عبد الله بن رواحة - أبو تمام - جرير - صريع الغواني - الحطيئة - النابغة الذبياني - فن القصة والمقامة.