التکمیل و الإتمام لکتاب التعریف و الإعلام فیما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
85

التکمیل و الإتمام لکتاب التعریف و الإعلام فیما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرها

وأشار الشيخ إلى أسماء إخوة يوسف ولم يسمهم ، ووقع في بعض التفاسير من أسمائهم، يهوذا وروبيل وشمعون ولاوي ودان وكود، والله أعلم وذكر اسم الفتيين صاحبى السجن قال المؤلف: وذكر أبو عبيد البكري فى كتاب المسالك أن اسم صاحب الطعام راشان ، واسم صاحب الشراب مرطش وذكر اسم خالة يوسف ولم يذكر اسم أمه، قال المؤلف رحمه الله: وقد ذكر الطبرى: أن اسم أمه سارة، والله أعلم .

تعكاة الركخ

فيها سبع آيات

الآية الأولى

قوله تعالى: *الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها}(1) العمد : جمع عمود، وقيل : إنه أراد جبل قاف المحيط بالدنيا؛ لأنه عمد، السماء، والسماء مقببة عليه . روى ذلك عن ابن عباس رضى الله عنه، فيكون النفي لرؤية العمد وتقدير الكلام بعمد لا ترونها . وقيل : إن السماء بلا عمد، فالنفي على هذا راجع إلى العمد والله أعلم

الآية الثانية

قوله تعالى: {إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد

الله بقوم سوءا) إلى آخر الآيات(2) نزلت هذه الآيات في عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة ، قدما على رسول الله وأرادا الغدر به ، فعصمه الله تعالى منهما فلما ذهبا عنه بعث الله على

صفحه ۱۰۱