التکمیل و الإتمام لکتاب التعریف و الإعلام فیما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
165

التکمیل و الإتمام لکتاب التعریف و الإعلام فیما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرها

جانب من الجبل فأخذ بركن منه فهزه فاهتز فى يده، ثم جعل يقول : لم يبق لا الخلجان نفسه يالك من يوم دهانى أمسه لثابت الوطء شديد وطسه قال : ثم هبت ريح فحملته فألحقته بأصحابه فأهلك الله عادا ولم يبق منهم إلا امرأة كانت متزوجة في عاد وهي من العماليق وهي أخت بكر بن معاوية، ويقال لها الهزيلة وكان لها أربعة من ابنين عمرو وعمير وعامر والعتير فمنهم كانت عاد الآخرة وهم الذين قاتلوا موسى عليه السلام بأريحا، وقال ابن أخي معاوية يرثيهم . أرسلت عاد لقيما وأبا سعد مرئدا وأبا جهلمة الخير وقينانا وقودا فثووا عشرا وسبعا لا يملون السمودا فدعا هود عليهم دعوة صاروا خمودا أرسلت ريح عليهم لم تذر منهم شديدا قيل : قم فانظر إليهم هل ترى منهم وجيدا؟ أكرم الناس جميعا أمهات وجدودا لن تراهم آخر الدهر كما كانوا قعودا وكان هو عليه السلام قد خط حلقة في الأرض فإذا مرت الريح بشيئ لا ينبغي لها أن تحمله ألقته في الحلقة، والله أعلم . وإنما ذكرت خبرهم لما فيه من أسماء قوم هو، والله أعلم .

الآيه الخخامسة

قوله تعالى *( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل}(1) اختلف الناس في أولى العزم على أقوال كثيرة حصرها القاضي أبو بكر بن العربى في عشرة أقوال: الأولى :

صفحه ۱۸۱