التکمیل و الإتمام لکتاب التعریف و الإعلام فیما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
127

التکمیل و الإتمام لکتاب التعریف و الإعلام فیما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرها

فقالت: إن كان ذلك فزوجني ذا تبع فزوجه إياها، ثم ردها إلى اليمن وسلط زوجها ذا تبع على اليمن وأمر زوبعة أمير جن اليمن أن يعمل لذي تبع ما استعمله فيه، فصنع لذي تبع صنائع باليمن وبنى له حصونا وانقضى ملك ذي تبع وملك بلقيس مع ملك سليمان عليه السلام. وذكر قوله تعالى: (قال الذي عنده علم من الكتاب} (1) وتكلم عليه قال المؤلف رضى الله عنه : وقد قيل : اسمه بلخ ، وقيل : هو الخضر . وحكى أن الدعاء الذى دعا به هو أن قال : يا إلهنا وإله كل شيئ إلها واحدا، لا إله إلا أنت ياذا الجلال والإكرام إئتني بعرشها، والله أعلم. وذكر النملة المتكلمة وقال : اسمها حرميا قال الشيخ : وقد حكى أن اسمها طاخية. حكاه الزمخشري في تفسيره. والنملة كالحمامة تقع على الذكر والأنثى والفرق بينهما بالأخبار والصفة ونحو هذا. وحكى أن قتادة دخل الكوفة فالتف عليه الناس فقال : سلوا عما شئتم ، وكان أبو حنيفة حاضرا وهو غلام حدث فقال : سلوه عن نملة سليمان أكانت ذكرا أم أنثى؟ فسألوه فأفحم، فسألوا أبا حنيفة، فقيل له : من أين عرفت هذا ؟ فقال : من قوله تعالى : {قالت نملة} فأنث، ولو كانت ذكرا لقال : قال نملة .

معدرة الش

فيها ثلاث عشرة آية

الآية الأولى

قوله تعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض)(7) هم بنو إسرائيل والأرض أرض مصر، والله أعلم.

صفحه ۱۴۳