تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع

Muhammad Amr bin Abd al-Latif d. 1429 AH
66

تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع

تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع

ناشر

مكتب التوعية الإسلامية

شماره نسخه

الأولى ١٤١٠ هـ

سال انتشار

١٩٨٩ م

ژانرها

- مرفوعًا - واه جدًا (١)، فيه أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن القاسم اليمامي، كذبه أبو حاتم وابن صاعد وغيرهما. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال - مرة -: متروك. وقال عبيد الكشوري (منسوب إلى قرية بصنعاء اليمن): هو كالواقدي فيكم. نعم، تابعه - عند ابن الأعرابي - أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبي الشيباني، وهو ثقة حافظ، لكن مدار الطريقين على عبد الواحد بن قيس الدمشقي، وهو مختلف فيه اختلافًا كثيراُ. وقال الحافظ (٤٢٤٨): «صدوق له أوهام ومراسيل» . أما رواية مخلد - المرفوعة - عن الأوزاعي، فقد بينت عدم وقوفي عليها. وقد أوقفها الإمام أحد. أما رواية عبد الواحد عن أبي هريرة، فمنقطعة قطعًا. قال ابن أبي حاتم في «الجرح» (٦/٢٣) عن أبيه: «روى عن أبي هريرة مرسل» . وفي «التهذيب» (٦/٤٣٩): «روى عن أبي أمامة ونافع و... وأبى هريرة مرسل» . وقال صالح بن محمد البغدادي: «روى عن أبي هريرة ولم يسمع منه. وأظنه مدنيًا سكن الشام. وقال ابن حبان في «الثقات» (٧/١٢٣): «وهو الذي يروى عن أبي هريرة ولم يره، ولا يعتبر بمقاطيعه ولا بمراسيله ولا برواية الضعفاء عنه» . ثم عاد فذكره في «المجروحين» (٢/١٥٣-١٥٤) . وقال الذهبي في «الميزان» (٢/٦٧٥) - عقب حديث أورده العقيلي بسنده إلى الأوزاعي، حدثني عبد الواحد بن قيس سمت أبا هريرة يقول: ... فذكره. قال: «قلت: هذاذ كذب على الأوزاعي: فأساء العقيلي كونه ساق هذا في ترجمة عبد الواحد، وهو برئ منه، وهو لم يلق أبا هريرة إنما روايته عنه مرسلة، إنما أدرك عروة، ونافعًا ...» قلت: وللمتن شاهد مرفوع من أبي أمامة - لكن إسناده واه جدًا - عند الطبراني

$! ولم ينبه - أو لم يتفطن - الشيخ الألباني حفظه الله، فأورد الإسناد إلى يحيى بن أبي كثير، ولم يعله بهذا اليمامي، فاغتر بذلك أحد إخواننا الكرام فرجح الطريقين المرفوعتين على رواية المصمصي الموقوفة - وتأتي - إذ لم يكن قد وقف على رواية مخلد بن يزيد الموقوفة.

1 / 66