التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
159

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

پژوهشگر

بشير محمد عيون

ناشر

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

۱۴۰۹ ه.ق

محل انتشار

الطائف ودمشق

فصل - في تفسير قوله تعالى: " تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون " فصل - في تفسير قوله تعالى: تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون قال الله تعالى: ﴿تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون﴾ . روى دراج «عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن النبي ﵌، قال: ﴿وهم فيها كالحون﴾ قال: تشويه النار، فتقلص شفته العليا، حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى! حتى تضرب سرته» خرج الإمام أحمد والترمذي والحاكم، وقالا: صحيح. وعن ابن مسعود أنه قال في قوله: ﴿وهم فيها كالحون﴾ قال: ككلوح الرأس النضيح، وعنه ككلوح الرأس المشيط بالنار، قد بدت أسنانهم، وتقلصت شفاههم، وعنه قال: ألم تر إلى الرأس المشيط بالنار، وقد تقلصت شفتاه، وبدت أسنانه؟ ! . وخرج الخلال في كتاب السنة، من حديث الحكم بن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: يعظم الرجل في النار، حتى يكون مسيرة سبع ليال، ضرسه مثل أحد، شفاههم على صدورهم مقبوحين، يتهافتون في النار. قال أبو بكر بن عياش، عن محمد بن سويد: كان لطاووس طريقان إذا رجع من المسجد، أحدهما فيه رواس، وكان يرجع إذا صلى المغرب، فإذا أخذ الطريق الذي فيه الرواس أن يتعشى، فقيل له، فقال: إذا

1 / 171