102

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

پژوهشگر

بشير محمد عيون

ناشر

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

۱۴۰۹ ه.ق

محل انتشار

الطائف ودمشق

العلاء بن المسيب، عن أبيه عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: ويل واد في جهنم من قيح. ومن طريق المحاربي، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه وعاصم بن أبي النجود، قالا: واد في جهنم يقال له: ويل، ينصب فيه صديد أهل النار. ومن طريق زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، قال: الويل واد في جهنم، لوا سيرت فيه الجبال لماعت من حره. وعن مالك بن دينار، قال: الويل: واد في جهنم، فيه ألوان العذاب. وعن أبي عياض، قال: ويل: واد يسيل من صديد. وخرج ابن جرير بإسناده، عن أبي عياض، قال: ويل: صهريج في أصل جهنم، يسيل فيه صديد أهل النار. وعن سفيان نحوه. وروى الأعمش، عن زر، عن وائل بن مهانة، قال: الويل واد في جهنم من قيح. فصل - في تفسير قوله تعالى: " سأرهقه صعودًا " فصل - في تفسير قوله تعالى: سأرهقه صعودًا وروى دراج، «عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن النبي ﵌، قال في قوله تعالى: ﴿سأرهقه صعودًا﴾ قال: جبل من نار، يكلف أن يصعده، فإذا وضع يده عليه ذابت، وإذا رفعها عادت، وإذا وضع رجله عليه ذابت، فإذا رفعها عادت، يصعد سبعين خريفًا، ثم يهوي مثلها كذلك» . وهذا الحديث خرجه الإمام أحمد وغيره بمعناه. وخرجه الترمذي مختصرًا، ولفظه: «الصعود: جبل من نار، يصعد فيه الكافر سبعين خريفًا ويهوي فيه كذلك أبدًا» . وقال حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا،

1 / 114