بل اسمه عتبة، وقيل: عُبيد بالتصغير بغير إضافة.
قوله قبيل الجهاد، في "وقال للمردودة من بناته" (١): (وهو أصوب) (٢).
ليس كما قال، بل قوله: "من بناته" أصوب، وقد أوضحته في شرحي (٣).
قوله في "هل أنت إلا أصبع دميت" (٤): (ومنهم من ينشده. . .) (٥) إلَى آخره.
ما فر منه الذي أنشده، هكذا وقع في أشد مما فر منه، وذلك أنه على ما هو عليه من الرجز، والرجز مختلف فيه، وإذا أنشد بسكون التاء صار هكذا: "هل أنت إلا أصبع دَمِيَتْ" وهذا قسيم من بيت شعر بلا خلاف؛ لأنه من جملة ضروب الكامل.
قوله قبيل "باب: الكافر يقتل المسلم ثم يسلم" (٦): "كهندات" (٧).
لعله كهبات؛ لأن واحد الثُبَات، ثُبة، وواحد الهبات هبة، بخلاف الهندات.
قوله في "قتل أخوها معي" (٨): (فالمعنى قتل في سبيلي) (٩).
صوابه: "سببي".
قوله في "اللُّحيف" (١٠): (أهداه له سعد بن البراء) (١١).
_________
(١) "صحيح البخاري" (كتاب الوصايا، باب: إذا أوقف أرضًا أو بئرًا أو اشترط لنفسه مثل دلاء المسلمين) تعليقًا.
(٢) "التنقيح" (٢/ ٦١٨)، ولفظه: (ويروى: "من نسائه"، وهو أصوب).
(٣) "فتح الباري" (٥/ ٤٧٧).
(٤) "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد والسير، باب: من ينكب في سبيل الله) برقم (٢٨٠٢).
(٥) "التنقيح" (٢/ ٦٢٤ - ٦٢٥)، وباقي كلامه: (ومنهم من ينشده بإسكان التاء حتى يخرج من الوزن).
(٦) "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد والسير، باب: الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد بعد ويقتل) والمواضع الذي قصده هو ما رواه البخاري في الباب الذي قبله: (باب: وجوب النفير وما يجب من الجهاد والنية) معلقًا عن ابن عباس: "انفروا ثبات: سرابًا متفرقين"، ثم قال البخاري: "ويقال: واحد الثبات: ثبة".
(٧) "التنقيح" (٢/ ٦٢٩)، ولفظه: (ويذكر عن ابن عباس: "انفروا ثبات"، ووقع في رواية القابسي: أثباتًا بالألف، ولا وجه له؛ لأنه جمع المؤنث السالم كهندات).
(٨) "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد والسير، باب: فضل من جهز غازيًا أو خلفه بخير) برقم (٢٨٤٤).
(٩) "التنقيح" (٢/ ٦٣٥)، ولفظه: (هذا لابد من تأويله، فإنه قُتل ببئر معونة، ولم يشهدها النبي ﷺ، فالمعنى: قتل في سبيلي).
(١٠) "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد والسير، باب: اسم الفرس والحمار) برقم (٢٨٥٥).
(١١) "التنقيح" (٢/ ٦٣٨).
2 / 289