ولفظ خديجة ليس فيه ذلك، وقد رواهما جميعًا الحاكم في المستدرك وغير واحد (١).
قوله في "اليزني" (٢): (وهذا السند كله مصري وهو من النوادر) (٣).
له في الكتاب أنظار.
قوله فِي "فطار لنا عثمان بن مظعون" (٤): (حكاه عيسى بن سهل) (٥).
عيسى المذكور يكنى أبا الأصبغ، من شيوخ عياض، له شرح على البخاري، ذكره ابن رشيد، وذكر خطبة كتابه وعدة فوائد عنه. [١٦٠/ ب]
قوله في "يرثى له" (٦): (بتقدير تسليمه فليس بمرفوع) (٧).
صوابه: "بموصول".
قوله فِي "وجده في غشية" (٨): (قال الدارقطني) (٩).
يُحْتَمل القرطبي.
قوله: (والناس حوله أولاد الناس) (١٠).
_________
(١) أخرج الحاكم في "المستدرك" (كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين، باب: أنزل على النبي ﷺ وهو ابن ثلاث وأربعين) (٢/ ٦١٠ - ٦١١) قصة خديجة ﵂.
وأما قصة أم جميل فأخرجها في (كتاب التفسير، باب: تفسير سورة والضحى) (٢/ ٥٢٦ - ٥٢٧)، وفيه: "ما أرى صاحبك" بدلًا من: "أبطأ عليه شيطانه".
(٢) أي مرثد بن عبد الله اليزني، وهو يعني الحديث الذي في (كتاب التهجد، باب: الصلاة قبل المغرب) برقم (١١٨٤).
(٣) "التنقيح" (١/ ٢٩٣).
(٤) "صحيح البخاري" (كتاب الجنائز، باب: الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه) برقم (١٢٤٣).
(٥) "التنقيح" (١/ ٣٠٢).
(٦) "صحيح البخاري" (كتاب الجنائز، باب: ما ينهى عن الحلق عند المصيبة) برقم (١٢٩٦).
(٧) "التنقيح" (١/ ٣١٧).
(٨) لفظ البخاري "غاشية" وهو في (كتاب الجنائز، باب: البكاء عند المريض) برقم (١٣٠٤)، وأما لفظ "غشية" فأخرجه مسلم فِي "صحيحه" (كتاب الجنائز، باب: البكاء علي الميت) برقم (٩٢٤).
(٩) "التنقيح" (١/ ٣١٩)، وتمام كلامه: (بسكون الشين وتخفيف الياء، وبكسر الشين وتشديد الياء، قال الدارقطني: لا فرق بينهما، هُما بمعنى واحد).
(١٠) لفظ البخاري "والصبيان حوله: فأولاد الناس" وهو في (كتاب الجنائز، باب: ما قيل في أولاد المشركين) برقم (١٣٨٦)، وراجع: "التناقيح" (١/ ٣٣١).
2 / 275