417

============================================================

الأول من تجريد الأغانى 410 وحكى عبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع قال : من صف كان يزيد حوراء نظيفا ظر يفا حسن الوجه شكلا (1)، لم يقدم علينا من الحجاء أنظف منه ولا أشكل ، وما كنت تشاء أن ترى خصلة جميلة لاتراها فى أحد إلا رأيتها فيه، وكان يتعصب لإبراهيم الموصلى على أبن جامع ، فكان إبراهيم

يرفم منه وينبه على مواضع تقدمه وإحسانه ويبعث آبنه إسحاق فيأخذ عنه.

وكان صديقا لأبى مالك التسيى الأعرج لا يكاد يفارقه، فيرض مرضا موته ورثاء أبن شديدأ واحتضر، فأغم عليه الرشيد وبعث بمسرور مرات يسأل عنه. ثم مات . فقال أبو مالك يرتيه :

صارفى الترب وهوغض جديد لم ييمتع من الشباب يزيد * بتخ ودابرته(1) الشعود خانه دهره وقابله م وتدانى منها إليه البعيد : حين زقت دنياه من كل وجه ه نديما يهزه التغريد فكأن لم يكن يزيد ولم يش (1) شكل : فو دل وقزل .

() دايرته : ولته دبرها ولم تقبل عليه ،

صفحه ۴۱۷