385

============================================================

الأول من تجريد الأغانى 378 1(1) فتعرى مطاه(1) لليوث الضراغم تجردت للاسلام تعفو (1) طريقه عليك فعاذوا بالشيوف الصوارم فما زلت حتى أستنصر الدين أهله 414 فلست بناج من مضيم وضانم فرم وزر أينجيك(3) يابن سلامة وما زلت مزهوسا خبيث المطاعم لحى الله قوما رأسوك عليهم أقول لبسام عليه جلالة غدا أريحيا عاشقا للمكارم (4) 2 جهارا ومن ينجيك مثل أبن فاطم من الفاطميين الدعاة إلى الهدى يكون ظلاما للعدو المزاجم سراج لعين المستضىء وتارة اذا بلغ الرأي المشورة فآستعن برأى نصيح أو نصيحة حازم فإن الخوافى قوة للقوادم ولا تجعل الشورى عليك غضاضة وما خير سيفه لم يؤيد بقانم وماخير كفر أمسك الغل آختها تيؤوما فإن الحزم ليس بنامم وخل الهوينا للضعيف ولا تكن شبا الحرب خير من قبول المظالم وحارب إذا لم تفظ إلا ظلامة بينه وبين. وقال الأصمعى لبشار : يا أبا معاذ، إن الناس يعجبون من آبياتك فى المشورة الاى فى "الثورة فقال : يا أباسعيد ، إن المشاور بين صواب يفوز بثمرته أو خطا يشارك فى مكروهه . فقلت : أنت والله فى قولك هذا أشعر منك فى شعرك .

بينه وبين بعضب وقيل : كان بشار جالسا فى دار للهدى والناس ينتظرون الإذن . فقال بعض موالى المدى فى تفيربنو موالى المهدى لمن حضر : ما قولكم فى قول الله عز وجل : (وأوحى ربك إلى الآيات التخل أن أتخذى من الجبال بيوتا)؟ فقال بشار: البحل التى يعرفها الناس.

فقال : هيهات يا أبا معاذ ! النحل : بنوهاشم . وقوله (يخرج من بطونها شراب : تختلف ألوانه فيه شفاء للناس) يعنى العلم . فقال له بشار : أرانى الله شرابك (1) ف بعض أصول الأغانى : سبيله" مكان طريقه* (2) المطا: الظهر.

(3) جعل مكانها : بابن وشيكة* . (4) يريد فاطمة * فرخم.

صفحه ۳۸۵