============================================================
اخبار زيد بن عمرو
وقال : لا أرانى قد خولفت ! ثم دعا بالخمر فشر بها صرفا بغير مزاج وعلى غير طعام حتى قتلته. وهو الذى يقول: فليهلكن وبه بقيه الموت خير للفتى أبنى إن أهلك فقد أورئتكم مجدا بنيه وس وتركتكم آبناء سا دات زنادكم وريه قد نلته(1) إلا التحيه من كل ما نال الفتى وأما عامر الجزمى مدرج الريح، فإنما شمى " مذدرج الزيح" بشعر قاله فى أمرأة شىءين مدرج هح كان يزعم أنه يهواها من الجن ، وأنها تسكن الهواء وتتراءى له ، وكان محمقا ، وشعره هذا: لأبنة الجتى فى الجو طلل دارس الآيات عاف كالخلل 44 درسته الريح من بين صبا وجنوب درجت حين (2) وطل (1) التحية : الملك، والبقاء . والمراد هنا الثانى، لأن زهير بن جناب كان ملكا .
(2) وزاد أبو الفرج بعد هذين " سعية بن غريض" فساق عنه تليلا . ثم ترجم لابن صاحب الوضو المغى ترجخمة صغيرة ولكن ابن واصل أغفل هذا وذاك :
صفحه ۳۷۸