============================================================
الأول من تجريد الأغانى 31 بعد أن أنشد النابغة قصيدة له(1) ، وقال : ألا رجل ينشد؟ ثم أنشده قيس : * أتعرف رسما كاطراد الذاهب * حتى فرغ منها . ققال : أنت أشعر الناس يأبن أخى . قال حسان بن ثابت : فدخلنى منه ، وإنى فى ذلك لأجد القوة فى نفسى عليهما، ثم تقدمت فجلست بين يديه ، فقال : أنشد ، فوالله إنك شاعر قبل أن تتكلم ، وكان يعرفتى من قبل ذلك . فأنشدته ، فقال : أنت أشعر الناس : ذماله وقيل: كان قيس بن الخطيم مقرون الحاجبين ، أدقج العينين ، أحمر الشفتين، براق الثنايا، ما رأته حليلة رجل قط إلا ذهب عقلها: وقل: إن حسان بن ثابت قال للختساء : أهجى قيس بن اتلجطيم . فقالت : لا أهجو فأبت أحدا حتى أراه . فجاء ته يوما فوجدته فى مشربة (2) ملتفا فى كساء له ، فتخسته برجلها وقالت : قم. فقام . فقالت : أدبر . فأدبر . ثم قالت : أقبل. فأقبل . قال: (4 والله لكأنها تعترض عبدا تشتريه . ثم عاد إلى حاله ثانيا (4) . فقالت : والله لا أمجو هذا أبدا.
شرق بو وكانت بين الأوس واللزرج حروب لم يكن يوم من أيامها أعظم من يوم الري *(4 بعاث (4) ، وفيه يقول قيس بن الخطيم : 0" أجالدهم يوم الحديقة ... البيت" (1) له، أى اللتابغة .
(2) المشربة : الغرقة الى يشرب فيها (3) فى بعض أصول الأغانى : "نائما" - (4) بماث : موضع فى نواحى المدينة، وبه كاتت هذه الوقعة .
صفحه ۳۱۹