203

============================================================

الأول من تجريد الاغانى 192 زيد ين حمتاد بن زيد بن أيوب ، وكان قبله على الحيرة ، فقال له : يازيد ، أنت خليفة أبى، وقد بلغنى ما أجمع عليه أهل الحيرة، فلا حاجة لى فى ملكهم ، دونكموه ملكوه من شتم . فقال زيد : إن الأمر ليس إلى ولكنى أشبرلك هذا الأمر ولا آلوك نضحا . فلما أصبح غدا إليه الناس فحيوه تحية الملك ، وقالوا له : ألا 2 د تبعث إلى عبدك الظالم - يعنون المنذر- فتريح منه رعيتك ؟ فقال لهم : أولاخير من ذلك؟ فقالوا : آشر . فقال : تدعونه على حاله، فإنه من آهل بيت ملك، 1 وأنا آتيه فأخبره أن أهل الحيرة قد أختاروا رجلا يكون أمر الحيرة اليه ، إلأ أن يكون غزو أو قتال ، فلك أسم الملك وليس إليك سوى ذلك من الأمور . قالوا : رأيك أفضل . فأتى المنذر فأخبره بما قالوا . فقبل ذلك وفرح موقال : إن لك على يازيد نعمة لا أكفرها ماعرفت حق سبد - وسبد : صنم كان لأهل الحيرة -فولى أهل الحيرة زيدا على كل شىء سوى أسم الملك، فإنهم أقروه للمنذر . وفى ذلك يقول عدى بن زيد: (1)1 نحن كت قد عليثتم قبلكم عمد البيت وأوتاد الإصار(1 قم عى ثم هلك زيد بن حماد، وابنه عدئ يومئذ بالشأم ، وكان لزيد ناقة ولقاء المتذرله (2) سا.

للحمالات(2)، وكان أهل الحيرة أعطوه إياها حين ولوه ما ولوه . فلما هلك أرادوا أخذها، فبلغ ذلك المنذر فقال : لا ، واللات والعزى، لا يؤخذ مما كان فى يد (4)29 زيد تفروق (3) وأنا أسمع الصوت . ففى ذلك يقول عدئ بن زيد لابنه النعمان ابن المنذر: 4 وأبوك المره لم نشق (4) به يوم سيم الخشف منا ذوالخسار حم (1) الإصار : الطنب . أو هو جل الخباء والسرادق ونحوهما (2) الحمالات : الديات والغرامات الى يحملها قوم عن قوم ؛ الواحدة : حمالة .

(3) الثفروق : علاقة ما بين النواة والقمع من الثرة . يكنى به عن القلة (4) كذا فى الأصل . والذى فى بعض أصول الأغانى : "لم يشنأ به *

صفحه ۲۰۳