============================================================
أخبار المجنون 16
أجد بردها أو تشف منى حرازة على كبد لم يبنق إلا (1) صميئها 1- اله(1) فإن الصبا ريح إذا ما تنسمت على نفس ميشوم جلت همومها وقيل: لما منع أبو لئلى المجنون وعشيرته من تزؤجها إياه، كان لا يزال وقروفه على آثار
بيت ليلى يفشى بيوتهم ويهجم عليهم ، فشكوه إلى الشلطان، فأقدردمه لهم ، فأخبروه بذلك، فلم يرعه(3) وقال: الموت أروح لى ، فليتهم قتلونى. فلما علموا بذلك وعليوا و(4) سد (4 آنه لا يزال يطلب غرة(2) منهم ، حتى إذا تفرقوا دخل دارهم ، آرتحلوا وآبعدوا .
(4) وجاء المجنون عشية فأشرف على دارهم ، فإذا هى منهم بلاقع((4) ، فقصد منزل لئلى الذى كان ييتها فيه ، فألصق صدره به وجعل يتمرغ على ترابه ويبيكى، ثم أنشأ يقول :
17 أيا حرجاتي(4) المى يوم تحميلوا -(5 بذى سلم ر(11 لاجاد كن رييع 2
وخياتك اللاتى بمنعرج اللوى بلين يلى لم تبلن ربوع
ندمت على ما كان منى ندامة كما يندم المغبون حين يبيع
7) فقدتك من قلب شعاع فايتنى نهيتك عن هذا وأنت جميع هبه1 11471 فقربت لى غير القريب واشرفت هناك ثنايا (4) مالهن طلوع وس4 وذكر أن ليثلى وعدته قبل أن يختلط أن تشتزيره كئلة إذا وجدت لبلى وقه و1 اخلفت فرصة لذلك ، فمكث مدة يراسلها فى الوفاء ، وهى تعده وتسوفه، فآتى (1) صيمها: أصلها: (2) فى الأصل : * قلم يزعه " (3) غرة : غفلة (4) يلاقع: خالية.
(5) الحرجات : الغيضات، وهى الشجر الملتف ؛ الواحدة : غيضة (2) ذو سلم : موضع بالحجاز (2) قلب شعاع : متفرق لا عزم له . وفى بعض أصول الأغانى : " نفس شماع" : (8) الثنايا : المراقى الصمبة فى الجبل؛ الواحدة: ثنية
صفحه ۱۷۲