============================================================
اخبار المجنون 111 و ومما قاله المجنون : من شعره
فوالله تم الله إنى لدائب افكر ما ذنبى، إليها وأقجب اههلك ووالله ما أدرى علام قتلتنى وأي أمورى فيك يا ليل أوكب - القطع خبل الوصل فالموت دونه آم أشرب رنقا (1) منكم ليس يشرب 9 أم أفرب حتى لا أرى لى تجاورا أم اضتع ماذا أم أبوح فأغلب ~~ن
3 ذ8 فائهما يا ليل ما ترتضينه فإنى كمظ لعظ اللوم وإنى (1 لمعتب : وقيل: إن أبا المجنون وأمه ورجال عشيرته أجتمعوا إلى أبى لثلى ، فوعظوه جه بعد تواج وناشدوه الله والرحم ، وقالوا : إن هذا الرجل هالك ، وقئل ذلك ففى أقبعح
من الهلاك بذهاب عقله ، وإنك فاجع به أباه وأهله ، فنشد ناك الله والرحم أن
س.
تفعل ذلك ، والله ما هى أشرف منه ، ولا لك مثل مال أبيه ، وقد حكمك فى المهر، وإن شئت آن يخلع لك نفسه من ماله فعل . فأبى وحلف بطلاق
امها إنه لا يزوجه إياها ابدا ، وقال : افضح نفسى وعشيرتى وآتى ما لم يأته
الن العرب ، واسم ينتى بميسم فضيحة ! فانصرفوا، وخالفهم لوقته
ش فزؤجها رجلا من قومها ، وأدخلها إليه . فما أمسى إلا وقد بنى بها . وبلفه
الخبر، فأيس منها حينئذ وزال عقله جملة.
فقال الحئ لأبيه : أحجج به إلى مكة ، وادع الله عز وجل ، ومره أن
..1 يتعلق بأشتار الكعبة، فيسأل الله أن يعافيه مما به ، ويبغضتها إليه ، فلعل
ده الله أن يخلصه من هذا البلاء . فج به أبوه ، فلا صاروا يمتى سمع صائحا بالليل يصيح : يالئلى . فصرخ صرخة ظنوا به أن نفسه قد تلفت، وسقط
مفشيا عليه . فلم يزل كذلك حتى أضبح . ثم أفاق حائل اللون ذاهلا ، اه:1 فانشا يقول :
(1) الرنق : الكدر (2) فى بعض اصول الأغانى : " وإنى لتغب م 11 تجريد الأفانى
صفحه ۱۶۸