============================================================
أخبار العرجى 139 وأبوجراب العبلى ، هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحارث ابن امية الاصضغر بن عبد شئس .
مسلمة وايوب وذ كر مسلمة بن إبراهيم بن هشام قال : واشعب ف شعر 2 كثت عند أيوب(1) بن مثلمة ومعنا أشعب ، فذ كرنا قول العرجى : (1 للعربى و اين ما قلت مت قبلك آينا اين تضديق ما عهدت إلينا فلقد خفت منك آن تصرمى الختبل وأن تجمعى مع الصرم بينا ما تقولين فى فتى هام اذ ها م بمن لا ينال جهلا وحينا فاجقلى بيننا وبينك عدلا لا تحيق ولا يحيف علينا 4 وأعلى آن فى القضاء شهودا ويمنا فأحضيرى شاهدينا خلتي لو قدرت منك على ما قلت لى فى الخلاء حين التقينا
و ما تحرجت من دمى علم اللسه ولو كنت قد شهدت حنينا 3 فقال أيوب (1) لاشعب : ماتظنها وعدته ؟ قال: أخبرك يقينا لاظنا ، وعدته أن تأتيه فى شغب من شعاب العرج فى يوم الجمصة ، إذا نزل الرجال إلى ن الطائف للصلاة ، فعرص عارض شغل فقطعها عن موعده . قال : فمن كان الشاهدان ؟ قال : كسير وعوير، وكل غيرخير(3 : فند أبوزيد، مولى عائشة 0(3 1(4 ه) بنت سعد ، وزر الفرق(4) مولى الأنصار . قال : فمن الحكم ؟ قال خضير: (5 ابن غرير الخميرى . قال : فما حكم به9 قال . أدت إليه حقه فسقطت المؤونة عنه .
قال : يا أشعب ، لقد أخكمت صناعتك ! قال : سل علامة عن علمه .
(1) فى الأصل : * أبى أيوب" . (2) فى الأصل : " أبوأيوب"، (3) كسير وعوير: جيلان يشرفان على أقصى بحرعمان، صعبا المسلك وعرا المصعد، يضرب بهما المثل فيسا لا خير عنده . والمثل فى الأشال ، "كير وعوير وثالث ليس فيه خير.
5 (4) كذا فى الأصل ومعاهد التنصيص (ص 321 بلاق) . وفى يعض أصول الأغاقى: *وزورالفرق".
(5) فى بعضن أصول الأغانى : " حصين"
صفحه ۱۴۶