53

( و) ( رابعها ) ( التهوية به ) أي بالبول، وهي الطموح به يندب اتقاؤها مخافة أن ترده الريح عليه فإن لم يكن فلأنه عبث وتلعاب من صفة الحمقاء.

( و) ( خامسها ) أن يبول ( قائما ) فيكره إلا من علة أو خوف.

( و) ( سادسها ) ( الكلام ) حال قضاء الحاجة.

( و) ( سابعها ) ( نظر الفرج والأذى ) ؛ لأن نظر الفرج لغير عذر يقسي القلب ويجلب الغفلة.

( و) ( ثامنها ) اتقاء ( بصقه ) يعني بصق الأذى لتأديته إلى الغثيان والوسواس.

والتشبه بالحمقاء.

( و) ( تاسعها ) ( الأكل والشرب ) والسواك ؛ لأنها حالة تستخبثها النفس والأكل والشرب حالة التذاذ.

قال الإمام عليه السلام : عندي أن كل فعل حال قضاء الحاجة ليس مما يحتاج إليه فإنه مكروه.

( و) ( عاشرها ) ( الانتفاع باليمين ) في شيء من قضاء الحاجة.

( و) ( الحادي عشر ) ( استقبال القبلتين ) وهما الكعبة وبيت المقدس ولا فرق بين الصحاري والعمران.

( و) ( الثاني عشر ) استقبال ( القمرين ) وهما الشمس والقمر.

( و) ( الثالث عشر ) ( استدبارهما ) يعني القبلتين والقمرين.

( و) ( الرابع عشر ) ( إطالة القعود ) ؛ لأنه يورث الباسور.

صفحه ۵۲