تحریر افکار
تحرير الأفكار
ژانرها
ثم قالا في ( ص 164 ): ( وأما إن بين ) الجارح ( السبب ) الذي جرح به ( نظرنا في ذلك السبب وفي العدل الذي ادعى عليه، ونظرنا أي الجوائز ) الأمور الجائز وقوعها في حقه ( أقرب ) لنحكم به، فإن اقتضت القرائن والإمارات والعادة والحالة من العداوة ونحوها ( أن الجارح واهم في جرحه ) بجعله ما ليس بجارح جرحا ( أو كاذب ) في جرحه ( أو غاضب ) على من جرحه ( رجح له الغضب عند سورته ) بفتح المهملة وسكون الواو. شدته ( قرينة ضعيفة فقال بمقتضاها، ونحو ذلك قدمنا التعديل ) لعدم نهوض القادح على رفعه. انتهى المراد.
وفي تاريخ البخاري الكبير في ترجمة جابر الجعفي ( ج 2 ص 210 ): قال لي بيان: سمعت يحيى بن سعيد يقول: تركنا جابرا قبل أن يقدم علينا الثوري، قلت: قد أفاد الذهبي في الميزان أن يحيى بن سعيد متعنت في الرجال.
قلت: فلا عبرة بتركه له، وهذا من الذهبي بمنزلة الإقرار لأنه من أئمته، ذكر هذا في ( ج 1 ص 437 ) من الميزان في ترجمة سيف بن سليمان فقال: وحدث يحيى القطان مع تعنته عن سيف انتهى.
وقال البخاري في ترجمة جابر الجعفي في التاريخ: وقال لي أبو سعيد الحداد: سمعت يحيى بن سعيد عن أسماعيل بن أبي خالد قال: قال الشعبي: يا جابر، لا تموت حتى تكذب على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)قال إسماعيل: ما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب. انتهى.
صفحه ۸۲