وفي حديث أبي ذر من قول النبي صلى الله عليه وسلم (لعلي): (اني قد أمرت أن أسير إلى بلدة بين المسجدين يقال لها يثرب وما أراك الا صاحبي) اشعار بعدم كراهة تسميتها به، ويقويه ما في الصحيحين هي المدينة يثرب (3) والله أعلم، لكن ما حكي أن في بني حارثة نزل 30
قوله تعالى في يوم الأحزاب: (واذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا) (1) يؤكد ما تقدم.
ونزل فيهم وفي بني سلمة يوم أحد: (اذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما) (2).
وقيل: ان الأوس والخزرج أصل الأنصار، قالم بعضهم: وهو لقب اسلامي وكانوا يعرفون ببني قيلة.
قال ابن النجار (3): وكان يطلق عليهم أيضا: عمرو بن ثعلبة.
صفحه ۳۰