Tahdheeb al-Athar Musnad Ali
تهذيب الآثار مسند علي
پژوهشگر
محمود محمد شاكر
ناشر
مطبعة المدني
محل انتشار
القاهرة
ژانرها
وَكَانَتْ عِلَّةُ قَائِلِي هَذِهِ الْمَقَالَةِ إِبْطَالَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْعَدْوَى قَالُوا: وَمِنَ الْعَدْوَى تَوَقِّي مُؤَاكَلَةِ ذِي الْعَاهَةِ حِذَارًا مِنْ عَاهَتِهِ، وَأَنْ تُصِيبَهُ بِمُؤَاكَلَتِهِ إِيَّاهُ، أَوْ مُشَارَبَتِهِ، أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، قَالُوا: وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ أَكَلَ مَعَ مَجْذُومٍ، خِلَافًا عَلَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ فِيمَا كَانُوا يَفْعَلُونَهُ مِنْ تَرْكِ مُؤَاكَلَتِهِ، وَمُشَارَبَتِهِ، خَوْفًا مِنْ أَنْ يُعْدِيَهُمْ دَاؤُهُ
ذِكْرُ الْخَبَرِ الْوَارِدَ بِذَلِكَ
٨٤ - حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَخَذَ بِيَدِ مَجْذُومٍ فَأَقْعَدَهُ مَعَهُ، قَالَ: «كُلْ ثِقَةً بِاللَّهِ وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ»
٨٥ - وَحَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ فِي بَيْتٍ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَطْعَمُونَ، فَقَامَ سَائِلٌ عَلَى الْبَابِ بِهِ زَمَانَةٌ يُتَكَرَّهُ مِنْهَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «ادْخُلْ»، فَدَخَلَ، فَأَجْلَسَهُ عَلَى فَخِذَيْهِ " فَقَالَ لَهُ: «أَطْعَمْ»، وَكَرِهَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَاشْمَأَزَّ مِنْهُ، قَالَ: «فَمَا مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ حَتَّى كَانَتْ بِهِ زَمَانَةٌ يُتَكَرَّهُ مِنْهَا» ⦗٣٢⦘ وَقَالَ آخَرُونَ: أَمْرُ النَّبِيِّ ﷺ بِالْفِرَارِ مِنَ الْمَجْذُومِ، وَاتِّقَاءِ مُؤَاكَلَتِهِ وَمُشَارَبَتِهِ، وَنَهْيُهُ أَنْ يُورِدَ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ، صَحِيحٌ قَالُوا: فَغَيْرُ جَائِزٍ لِمَنْ عَلِمَ أَنَّ أَمْرَ النَّبِيِّ ﷺ بِالْفِرَارِ مِنَ الْمَجْذُومِ، إِلَّا الْفِرَارُ مِنْهُ، وَلِمَنْ صَحَّ عِنْدَهُ نَهْيُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَنْ إِدَامَةِ النَّظَرِ إِلَى الْمُجَذَّمِينَ، إِدَامَةُ النَّظَرِ إِلَيْهِمْ، وَلِمَنْ ثَبَتَ عِنْدَهُ خَبَرُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالنَّهْيِ عَنْ إِيرَادِ الْمَرْضَى مِنْ مَاشِيَتِهِ عَلَى صِحَاحِ الْمُصِحِّ، إِيرَادُهَا عَلَيْهَا
ذِكْرُ الْخَبَرِ الْوَارِدَ بِذَلِكَ
٨٤ - حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَخَذَ بِيَدِ مَجْذُومٍ فَأَقْعَدَهُ مَعَهُ، قَالَ: «كُلْ ثِقَةً بِاللَّهِ وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ»
٨٥ - وَحَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ فِي بَيْتٍ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَطْعَمُونَ، فَقَامَ سَائِلٌ عَلَى الْبَابِ بِهِ زَمَانَةٌ يُتَكَرَّهُ مِنْهَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «ادْخُلْ»، فَدَخَلَ، فَأَجْلَسَهُ عَلَى فَخِذَيْهِ " فَقَالَ لَهُ: «أَطْعَمْ»، وَكَرِهَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَاشْمَأَزَّ مِنْهُ، قَالَ: «فَمَا مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ حَتَّى كَانَتْ بِهِ زَمَانَةٌ يُتَكَرَّهُ مِنْهَا» ⦗٣٢⦘ وَقَالَ آخَرُونَ: أَمْرُ النَّبِيِّ ﷺ بِالْفِرَارِ مِنَ الْمَجْذُومِ، وَاتِّقَاءِ مُؤَاكَلَتِهِ وَمُشَارَبَتِهِ، وَنَهْيُهُ أَنْ يُورِدَ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ، صَحِيحٌ قَالُوا: فَغَيْرُ جَائِزٍ لِمَنْ عَلِمَ أَنَّ أَمْرَ النَّبِيِّ ﷺ بِالْفِرَارِ مِنَ الْمَجْذُومِ، إِلَّا الْفِرَارُ مِنْهُ، وَلِمَنْ صَحَّ عِنْدَهُ نَهْيُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَنْ إِدَامَةِ النَّظَرِ إِلَى الْمُجَذَّمِينَ، إِدَامَةُ النَّظَرِ إِلَيْهِمْ، وَلِمَنْ ثَبَتَ عِنْدَهُ خَبَرُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالنَّهْيِ عَنْ إِيرَادِ الْمَرْضَى مِنْ مَاشِيَتِهِ عَلَى صِحَاحِ الْمُصِحِّ، إِيرَادُهَا عَلَيْهَا
3 / 31