============================================================
واسماء بنت أبى بكر فى حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، كال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حوضيى مسيرة شهر وزكاياه سواه ، وماوه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك ، كيزانه كنجوم الستماء من شرب منه فلا يظمأ بعده أبدا".
دفى حديث أسماء : " آتى قلى عوفيى حتى أنظر من يرد على منكم وسيوأخذ
آناس دونى . فأقول بارب أمتى وين أمتى قيقول : ماشعرت ماتهملوا بعدك، والله مابر خوا بعذك يرجعون على أغقابهم".
وهؤلاء قوم ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى اله عليه وسلم وكقروا فتخطفهم جهم، هذا أحن ماقهل فى هذا الحديث .
و كان ابن أبى مليكة إذا ذكر هذا الحديث يقول : " اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابتا أو نفين عن ديتنا" .
وعليه يحمل حدبث مالك فى الموطأ الذى قيه ه فيذاد رجال عن الحوض، ثم يذهب المؤمنون إلى الجنة وفأول من يدخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم الأنيياء عليهم الصلاة والسلام، ثم يدخل الجنة الدين لاحساب عليهم من هذه الأمة من الباب الأيمن، فإذا وصل أهل الجنة إلى الجنة بقيت آمالهم متغلقة بنجاة العصاة من المسلحين الذين دخلوا النار، فيطلب الصالحون الشفاعة لهم من الرسل، فهذه أول الشفاعة الثالثة " . وقد وردبها الأخبار المسندة الصحيحة " أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسام يستاذن ويسجد بين يدى الله تعالى . فيقول الله تعالى : ارفع رأسك وسل تعط، وقل يمع لك ، واشفع تشفع، فيقوم فيشفع ، فيخرج الله تعالى من كان فى قلبه مثقال دينار من الإيمان، ثم يسجد الثانية ويشفع فيخرج بشفاعته من كان فى قلبه مثقال شعيرة من الإيمان ، ثم يسجد الثالثة فيخرج من كان فى قلبه مثقال حبة من خردل، ثم يسجد الرابعة ويشفع ، ويقول ائذن لى فيمن
صفحه ۶۵