============================================================
1 الخيل والإبل، وأذرك تزأس وترتع فيقول بلى يارب ، فيقول : أفظننت أنك ملاقى 9 فيقول لا، فيقول: إنى أنساك كما نسيتنى . ومنهم من ينكر الكفر، ومنهم الذين يقولون: (والله ربقا ما كنا مشر كين) فيختم على أفواههم وتنطق جوارحهم بالشهادة عليهم كا أخبر الله تعالى . ثم ان الله تعالى مع علمه بأهال العباد يظهر المدل ، ويقيم الحجة فتنصب
للوازين لوزن الأعمال . وبؤتى بالصحف التى كتبتها الملائكة على العباد فيخلق الله تعالى فيها ثقلا وخفة على قدر الأعمال ويؤتى بكل إنسان فتوضع صحيفة حسناته فى كفة، وصحيفة سيئاته فى كفة حتى يتبين له ولغيره رجحانه ونتصانه، وتتطاير الصحف فيعطى لكل عبد كتاب فيه جميع أعماله يقرؤه من كان يكتب ومن لايكتب، كل ذلك إظهارا للعدل، ثم يتعلق المظلومون بالظالمين، هذا يقول هذا قثانى، وهذا يقول هذا ضربنى، وهذا يقول هذا أخذ مالى أو غشنى فى معاملة أو بخسنى فى وزن أو كيل، أو شهد على بزور، وهذا يقول هذا سبنى آو شتمنى أو اغتابنى أو استهزأ بى أو نظر إلى نظرة كبر أو احتقار، فتفرق حسنات الظالم على المظلومين، فإذا لم يبق حسنة جعل على الظالم من سينآت المظلوم حتى يستوقى كل ذى حق حقه، فإن الرجل ليانى بحسفات كثيرة فيأخذها حصومه وتطرح عليه سيثات ما كان عملها ، فيقول ماهذا؟ فيقال سيثآت من ظلمته .
ال وروى " أن الناس يقفون فى الظلمة أربعين سنة ، فإذا تجلى الله تعالى لفصل القضاء أمر الؤمنين بالسجود فيسجدون ويؤمر غيرهم فلا يستعيعون ذلك وهو قوله تعالى : (ويدعون إلى الشجود) يعنى الكفار (فلا يسشتطيه ون) (وقد كا نوا يدعؤن) فى الدنيا (إلى الشجود وهم سا لمون) فلا يسجدون ، ثم يقال لله ؤمغين ارفموا رموسكم فيرفمون رموسهم وقد أعطى كل مؤمن نورا على قدر عمله، واحد كالشمس، وآخر كالنجم واخر كالمصباح؛ فإذا وقع السؤلل ونصيت الموازين للأعمال، وتطايرت السكتب ، ووضع الهراط على متن جهم أحد من السيف، وأرق من الشعر يؤمر الناس بالجواز عليه ، فأول.
صفحه ۶۳