[18]
الفقيه. قاضي دمشق نيابة، كما في العبر الشافعي. ثم ولي قضاء الرملة، ثم سكن مصر وحدث عن يونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن عوف الجمحي، والربيع المرادي، وجماعة.
وعنه ابن عدي، وابن المقرئ، وابن المظفر، وجماعة.
قال ابن يونس: كان محمودا وله حلقة للإشغال بمصر وللراوية، وكان يظهر عبادة وورعا، وكان يفهم الحديث ويحفظه.
قال الدارقطني: كذاب، ألف سنن الشافعي وفيها نحو مائتي حديث لم يحدث بها الشافعي. خلط في أخر عمره، ووضع أحاديث على متون فافتضح.
وقال ابن يونس: حرقت الكتب في وجهه وتركوا مجلسه. انتهى.
علي بن محمد النخعي
وقال في سنة أربع وعشرين وثلاث مئة: علي بن محمد بن الحسن، أبو القاسم النخعي الكوفي، الفقيه الحنفي المعروف بابن كاس من ولد الأشتر النخعي.
سمع من جماعة. وعنه ابن زبر، والدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم.
ولي قضاء دمشق وغيرها، وكان إماما في الفقه كبير القدر.
غرق يوم عاشورا فأخرج من الماء وفيه حياة، ثم مات.
له كتاب يغض فيه من الشافعي، ورد عليه الشيخ نصر المقدسي.
الحسن بن القاسم
وقال في سنة سبع وعشرين وثلاث مئة: الحسن بن القاسم بن دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، القاضي أبو علي.
حدث عن أبي أمية الطرسوسي، والعباس بن الوليد البيروتي، وجماعة وعنه ابن المظفر، وأبو بكر بن المقرئ.
وكان أخباريا علامة، توفي بمصر في المحرم. انتهى.
الحسين بن محمد ابن أبي زرعة
وقال في سنة سبع وعشرين وثلاث مئة. الحسين بن محمد بن عثمان الدمشقي، أبو عبد الله بن أبي زرعة. قاضي دمشق وابن قاضيها. ولما غلب الأخشيد على ديار مصر أقام
صفحه ۲۰