[14]
وقال: يغرب.
وقال محمد بن جعفر بن ملاس: ثنا القاضي محمد بن إسماعيل ابن علية، الثقة الرضى، قال محمد بن الفيض: عزل يحيى بن أكثم وتولى جعفر بن عبد الواحد القضاء، فولى محمد بن إسماعيل ابن علية دمشق، فلم يزل قاضيا بدمشق حتى توفي سنة أربع وستين ومائتين، وولي بعده أبو حارم عبد الحميد بن عبد العزيز.
عبد الحميد بن عبد العزيز
وقال الذهبي في مختصر تاريخ الإسلام في سنة اثنتين وتسعين ومائتين: وقاضي القضاة أبو حازم عبد الحميد بن عبد العزيز الحنفي ببغداد، وكان من قضاة العدل. وكان عند الموت يبكي ويقول: يا رب! من القضاء إلى القبر؟ انتهى.
أحمد بن علي بن سعيد
وقال ابن حجر: أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم القرشي الأموي، أبو بكر المروزي، قاضي دمشق.
روى عن علي بن المديني، وأحمد ويحيى ابني أبي شيبة، وأبي بكر القطيعي، وأبي خيثمة، وشيبان بن فروخ، ومحمد بن عباد المكي، وخلق كثير. وعنه النسائي فأكثر، وابن جوصا، وأبو عوانة، والطبراني، وجماعة. قال النسائي: ثقة. وقال في موضع آخر: لا بأس به.
قال أبو سليمان بن زبر وغيره: مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
زاد أبو احمد المفسر: يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس لخمس عشرة خلت من ذي الحجة، وبلغ تسعين سنة أو دونها . وكان فاضلا له تصانيف وقع لنا منها كتاب العلم وكتاب الجمعة، ومسند أبي بكر، وعثمان، وعائشة وغير ذلك. وكان مكثرا شيوخا وحديثا. انتهى.
محمد بن الجمحي
وقال الصفدي في تاريخه في المحمدين: قاضي دمشق الجمحي، محمد ابن القابس بن محمد بن عمر الجمحي القاضي. أصله من البصرة، وسكن دمشق بعد التسعين ومائتين، وكان ورعا فاضلا عفيفا. جاءه ابن زنبور الوزير، ومعه كيغلغ فجلسا. فقال له الوزير: الأمير
صفحه ۱۵