378

تفسير العز بن عبد السلام

تفسير العز بن عبد السلام

ویرایشگر

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

محل انتشار

بيروت

لأنفسهم، أو الشياطين قالوا ذلك لقريش، أو اليهود قالوا ذلك للرسول ﷺ. ﴿وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ﴾ في استحلال الميتة ﴿إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ﴾ . ﴿أو من كان ميتًا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون (١٢٢)﴾
١٢٢ - ﴿مَيْتًا﴾ كافرًا ﴿فَأَحْيَيْنَاهُ﴾ بالإيمان. ﴿نُورًا يَمْشِى بِهِ﴾ القرآن، أو العلم الهادي إلى الرشد. ﴿الظُّلُمَاتِ﴾ الكفر، أو الجهل شبه بالظلمة لتحيّر الجاهل كتحيّر ذي الظلمة، وهي عامة في كل مؤمن وكافر، أو نزلت في عمر وأبي جهل، أو في عمار

1 / 459