265

تفسير العز بن عبد السلام

تفسير العز بن عبد السلام

پژوهشگر

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

محل انتشار

بيروت

﴿يآ أيها الذين ءامنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنًا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرًا (٩٤) لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلًا وعد الله الحسنى وفضل المجاهدين على القاعدين أجرًا عظيمًا (٩٥) درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورًا رحيمًا (٩٦)﴾
٩٤ - ﴿إذا ضربتم﴾ لقيت سرية للرسول ﷺ رجلًا معه غنيمات، فسلم عليهم، وآتى بالشهادتين، فقتله أحدهم، فقال له الرسول ﷺ: لم قتلته، وقد أسلم؟ فقال: إنما قالها متعوذًا، قال: هلا شققت عن قلبه؟ ثم وداه الرسول ﷺ ورد على أهله غنمه، قتله أُسامة بن زيد، أو المقداد، أو

1 / 346