تفسير الكتاب العزيز وإعرابه
تفسير الكتاب العزيز وإعرابه
پژوهشگر
علي بن سلطان الحكمي
ناشر
الجامعة الإسلامية بالدينة المنورة
شماره نسخه
الأعداد 85 - 100 السنوات 22 - 25 المحرم 1410 هـ - ذو الحجة 1413 هـ
ژانرها
تفسیر
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تفسير الكتاب العزيز وإعرابه
ابن احمد اشبیلی اموی d. 688 AHتفسير الكتاب العزيز وإعرابه
پژوهشگر
علي بن سلطان الحكمي
ناشر
الجامعة الإسلامية بالدينة المنورة
شماره نسخه
الأعداد 85 - 100 السنوات 22 - 25 المحرم 1410 هـ - ذو الحجة 1413 هـ
ژانرها
وفي "إياك" قراءات، منها:
هياك أبدل من الهمزة هاء 1.
ومنها: أياك بفتح الهمزة 2.
ومنها: إياك، بكسر الهمزة والتخفيف 3؛ وهذه كلها لم يقرأ بها في السبع.
ومعنى نعبد: نتذلل، يقال طريق معبدة إذا كان يسار عليها كثيرا، والمعنى: مذلل ثم قال جل ذكره: (وإياك نستعين) .
معنى نستعين نطلب العون على عبادتك، وقدمت العبادة على الاستعانة، لأن الاستعانة يتوسل بها إلى العبادة فهي أولى بالتقديم، وكل فعل مضارع أول ماضيه ألف وصل لك أن تكسر حرف المضارع منه عدى الياء فإنها لا تكسر، فتقول: أنا إنطلق، وأنت تنطلق، ونحن ننطلق، ولا تقول هذا في الياء، وكذلك كل فعل مضارع ماضيه على فعل لك أن تكسر أول المضارع منه عدا الياء، وبيان علة ذلك في العربية 4.
(ونستعين) : اعتل لأن ماضيه قد اعتل بالحمل على الثلاثي، وأصله، "نستعون" ثم أعل بنقل حركة العين إلى الفاء وانقلبت الواو للكسرة التي قبلها، وهذا الاعتلال مطرد قياسي في هذا النوع وما جرى مجراه، فإن جاء صحيحا فعلى غير قياس، نحو: استنوق الجمل، واستسيست الشاة، فهذا يحفظ ولا يقاس عليه، وسيأتي الكلام في مصدر نستعين وفي اعتلاله وفي المحذوف بعد إن شاء الله.
صفحه ۳۹۰