تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
35

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

أَيْضا الرف يَجْعَل عَلَيْهِ طرائف الْبَيْت ورفرف الدرْع مَا فضل من ذيلها ورفرف الأريكة مَا تهدل من أَغْصَانهَا والأيك الشّجر الارتكاس الانقلاب عَن الْجِهَة المحمودة وَمِنْه الركس الْعَتِيق الْقَدِيم من كل شَيْء الْعتاق الأول الْقَدِيمَة النزولوهي من تلادي أَي مِمَّا أَخَذته قَدِيما أعمد من رجل قَتله قومه أَي أعجب مِنْهُ وَيُقَال عمد الرجل غضب وَقَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ هَل زَاد على سيد قَتله قومه هَل كَانَ إِلَّا هَذَا أَي أَن هَذَا لَيْسَ بِعَارٍ يُقَال رجل مؤد بِالْهَمْز كَامِل الأداة ذُو قُوَّة على مَا يستعان بِهِ فِيهِ والأداة الالة وأدنت فلَانا أعنته وَتقول ادني عَلَيْهِ واعدني عَلَيْهِ أَي أَعنِي وَأما من قَالَ مود بِلَا همز فقد وهم لِأَنَّهُ من أودى مِنْهُ يودي إِذا هلك وَقد ظَنّه بَعضهم مودنا بالنُّون لِأَن الودن حسن الْقيام على الْأَمر وَهَذَا أقرب إِلَّا أَنا قد وجدنَا بِالسَّمَاعِ فِيهِ من الْعَرَب بِالْهَمْز على مَا قدمنَا أَولا فَهُوَ أولى غبر يصلح لما مضى وَلما بَقِي الثغب المَاء المستنقع فِي مَوضِع مطمئن من أَعلَى الْجَبَل وَجمعه ثغاب

1 / 67