تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
34

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

حَتَّى يجْتَمع لَبنهَا فِي ضرْعهَا فيزاد فِي ثمنهَا حَتَّى إِذا حلبها كرة بعد أُخْرَى تبين لَهُ النَّقْص والتدليس الترقوة الْعظم المشرف فِي أَعلَى الصَّدْر وَقيل هما ترقوتان وَالْجمع تراقي تفصى الشَّيْء عَن الشَّيْء إِذا انْفَصل مِنْهُ وتفصى تفصيا تفصى الرجل من الْبلَاء أَي تخلص مِنْهُ الفرط والفارط الْمُتَقَدّم فِي طلب المَاء اختلجوا أَي اجتذبوا واقتطعوا دوني أصل الخلج الجذب والانتزاع يَتَخَوَّلنَا بِالْمَوْعِظَةِ أَي يتعهدنا بهَا فِي الْأَوْقَات لَا على الدَّوَام السامة الْملَل الصّرْف صبغ يصْبغ بِهِ الْأَدِيم العضه والعضيهة الْكَذِب والبهتان وَفِي رِوَايَة الْأَشْعَث يَمِين صَبر وَهِي مَا ألزمهُ الْإِنْسَان يُقَال من ذَلِك أصبره الْحَاكِم على الْيَمين أَي أكرهه عَلَيْهَا وأوجبها عَلَيْهِ الْهدى الطَّرِيقَة ﴿وَمَا أَنْتُم بمعجزين﴾ بمانعين من إدراككم وَيُقَال أعجزت فلَانا إِذا وجدته عَاجِزا عَن طَلَبك الرفرف الرياض وَيُقَال للبسط والفرش وَيُقَال ثِيَاب خضر والرفرف

1 / 66