تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

ابو عبدالله محمد بن ابو نصر الحمیدی d. 488 AH
13

تفسیر غریب ما فی الصحیحین البخاری ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

پژوهشگر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ - ١٩٩٥

محل انتشار

مصر

الفدع عوج فِي المفاصل كَأَنَّهَا زَالَت عَن مساكنها وَيُقَال الفدع فِي الْكَفّ انقلابها إِلَى جِهَة وَأما العوج بِفَتْح الْعين فَفِي كل منصب كالحائط والعوج بِكَسْرِهَا فِي مَا كَانَ فِي بِسَاط أَو أَرض أَو دين أَو معاش يُقَال فِي دينه عوج وَفُلَان بَين العوج جلا الْقَوْم عَن مَنَازِلهمْ جلاء خَرجُوا منزعجين كارهين وأجلاهم غَيرهم إِذا أخرجهم كَذَلِك القلاص جمع قلُوص وَهِي النَّاقة الصابرة على السّير من النوق وَقيل القلوص الطَّوِيلَة القوائم الأقتاب جمع قتب والقتب للجمل يكون فَوق مَا يُوطأ بِهِ على ظهر الْبَعِير للأعمال وَقَالَ أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي القتب هُوَ الصَّغِير الَّذِي على قدر سَنَام الْبَعِير والركاب قد تقدم وَالْحَلقَة بِسُكُون اللَّام حَلقَة الْحَدِيد وَالسِّلَاح كُله يُسمى الْحلقَة بِفَتْح اللَّام وَالْحَلقَة أَيْضا جمع حالق كَذَا قَالَ ابْن فَارس وَقَالَ الْهَرَوِيّ بِالسُّكُونِ السِّلَاح وَيُقَال هِيَ الدروع خَاصَّة الْمسك بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون السِّين الإهاب السُّحت الْحَرَام وَقيل إِنَّمَا قيل لَهُ سحت لِأَنَّهُ يسحت الْبركَة فيذهبها

1 / 45