تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
ژانرها
تعريض بهم فانه ابلغ فى الانصاف والمقصود قطع اطماعهم عن اضلاله، عن الصادق (ع) ما ترك رسول الله (ص) انى اخاف ان عصيت ربى عذاب يوم عظيم، حتى نزلت سورة الفتح فلم يعد الى ذلك الكلام.
[6.16]
{ من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه } عن النبى (ص)
" والذى نفسى بيده ما من الناس احد يدخل الجنة بعمله، قالوا ولا انت يا رسول الله؟ - قال (ص): ولا انا الا أن تغمدنى الله برحمة منه وفضل "
{ وذلك الفوز المبين } مقول القول اومستأنف من الله.
[6.17]
{ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو } عطف على قوله من يصرف (الى آخره) كأنه قال ان يصرف الله العذاب عنك يؤمئذ فقد رحمك { وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير } من اقامة السبب مقام الجزاء يعنى فلا مانع له.
[6.18]
{ وهو القاهر فوق عباده } كيفية قهره للعباد بفناء الكل تحت سطوته يستفاد مما مضى { وهو الحكيم } فى فعاله لا يفعل ما يفعل الا بحكمة { الخبير } بما يقتضى اختلاف التدبير وانواع التصرف فيهم.
[6.19-20]
صفحه نامشخص