الجزاء بالجنة والنار ، وخصه لأنه لم يجعل فيه مالكا ، بخلاف الدنيا ، ففيها ملوك ، والملك السلطان القاهر ، هو مالك يوم الجزاء إذا حضر يوم الجزاء ، أو صفة مبالغة ، أي أنه مالك ليوم الدين ملكا قويا ، إذا شاء أحضره ، ولك تقدير مالك الأمور يوم الدين ، كما ملكها في الدنيا ، أو ملكها فيه وحده .