تفسیر ابن ابی العز
تفسير ابن أبي العز
ناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
شماره نسخه
نشر في العددان
ژانرها
١ سورة الإسراء، الآية: ٣٩. ٢ سورة الزخرف، الآية: ١٩. ٣ شرح العقيدة الطحاوية، ص (١٨٢) . والمؤلف يريد أن يرد على المعتزلة الذين يجعلون (جعل) في هذه الآية بمعنى خلق، ليصلوا من وراء ذلك إلى أن القرآن مخلوق، وقد فعلها الزمخشري المعتزلي في كشافه (٣/٤٧٧)، وخطأه السمين في الدر المصون (٩/٥٧١) . وانظر إعراب القرآن للنحاس (٤/٩٧)، والوسيط للواحدي (٤/٦٣)، والمحرر لابن عطية (١٤/٢٤٠)، والبحر لأبي حيان (٨/٦)، فكل هؤلاء الأئمة يقولون: (جعلناه) بمعنى صيرناه، أو سميناه. وقال الزجاج - في معاني القرآن (٤/٤٠٥) ـ: معناه إنا بيناه قرآنًا عربيًا. وقال ابن جرير - في جامع البيان (٢١/٥٦٥) ـ: إنا أنزلناه قرآنًا عربيًا بلسان العرب. وقد بحث شيخ الإسلام هذه المسألة في كثير من كتبه منها مجموع الفتاوى (١٦/٣٨٥-٣٨٧)، ونقل عن أئمة التفسير المتقدمين تفسير جعل بما قال أهل السنة والجماعة
٤ سورة الجاثية، الآية:٢١. ٥ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٦١) . ونحو تفسير المؤلف في الوسيط (٤/٩٨)، والجامع لأحكام القرآن (١٦/١٦٥)، وإرشاد العقل السليم (٨/٧٢) . ٦ سورة الجاثية، الآية:٢٣. ٧ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٢٣٥) . وانظر جامع البيان (٢٢/٧٦)، والنكت والعيون (٥/٢٦٥)، والوسيط (٤/٩٩)، وتفسير القرآن للسمعاني (٥/١٤١)، ومعالم التنزيل (٤/١٥٩، ١٦٠)، ورجح الطبري التفسير الذي ذكره المؤلف على غيره.
121 / 40