تفسير السلمي
تفسير السلمي
پژوهشگر
سيد عمران
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1421هـ - 2001م
محل انتشار
لبنان/ بيروت
قال بعضهم : ألف بين قلوب المرسلين بالرسالة ، وقلوب الأنبياء بالنبوة ، وقلوب | | الصادقين بالصدق ، وقلوب الشهداء بالمشاهدة ، وقلوب الصالحين بالخدمة وقلوب عامة | المؤمنين بالهداية ، فجعل المرسلين رحمة على الأنبياء ، وجعل الأنبياء رحمة على | الصادقين ، وجعل الصادقين رحمة على الشهداء ، وجعل الشهداء رحمة على | الصالحين ، وجعل الصالحين رحمة على عامة المؤمنين ، وجعل المؤمنين رحمة على | الكافرين .
قوله تعالى : يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين > 2 <
الأنفال : ( 64 ) يا أيها النبي . . . . .
> > [ الآية : 64 ] .
قال الواسطي رحمة الله عليه : حسبك الله وليا وحافظا وناصرا ، ومن اتبعك من | المؤمنين فالله حسبهم .
قوله تعالى : الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا > 2 <
الأنفال : ( 66 ) الآن خفف الله . . . . .
> > [ الآية : 66 ] .
قال ابن عطاء : ما في السماء لا يوجد إلا بالافتقار ، وما في الأرض لا يوجد إلا | بالاضطرار .
قال النصرآباذي : هذا التخفف كان للأمة دون الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن لا يثقله حمل | أمانة النبوة كيف يخاطب بتخفيف اللقاء للأضداد ، وكيف يخاطب به الرسول صلى الله عليه وسلم ، | وهو الذي يقول : ' بك أصول وبك أجول ' ، ومن كان به كيف يخفف عنه أو يثقل | عليه بعمل النبوة .
قوله تعالى : تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة > 2 <
الأنفال : ( 67 ) ما كان لنبي . . . . .
> > [ الآية : 67 ] .
قال جعفر : تريدون الدنيا ، والله يريد الآخرة وما يريده الله لكم خير مما تريدونه | لأنفسكم .
قوله تعالى : فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا > 2 <
الأنفال : ( 69 ) فكلوا مما غنمتم . . . . .
> > [ الآية : 69 ] .
قال جعفر : الحلال ما لا يعصى الله فيه ، والطيب ما لا ينسى الله فيه .
قال بعضهم : الحلال ما أخذته عن فاقة وضرورة ، والطيب من الحلال ما أثرت به | مع الحاجة والفاقة . |
صفحه ۲۶۹