تفسير العياشي - الجزء1
تفسير العياشي - الجزء1
وفي رواية أخرى «إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم @HAD@ » قال: قال استهموا عليها فخرج سهم زكريا فكفل بها وقال زيد بن ركانة اختصموا في بنت حمزة كما اختصموا في مريم، قال: قلت له جعلت فداك حمزة استن السنن والأمثال- كما اختصموا في مريم اختصموا في بنت حمزة قال نعم «واصطفاك على نساء العالمين
49- عن الهذلي عن رجل قال: مكث عيسى (ع) حتى بلغ سبع سنين أو ثمان سنين- فجعل يخبرهم بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم، فأقام بين أظهرهم يحيي الموتى- ويبرئ الأكمه والأبرص، ويعلمهم التوراة وأنزل الله عليه الإنجيل لما أراد الله عليهم حجة (1) .
50- عن محمد بن أبي عمير عمن ذكره رفعه قال إن أصحاب عيسى (ع) سألوه أن يحيي لهم ميتا- قال: فأتى بهم إلى قبر سام بن نوح فقال له: قم بإذن الله يا سام بن نوح قال:
فانشق القبر ثم أعاد الكلام، فتحرك ثم أعاد الكلام فخرج سام بن نوح فقال له عيسى أيهما أحب إليك تبقى أو تعود قال: فقال: يا روح الله بل أعود إني لأجد حرقة الموت أو قال لذعة الموت في جوفي إلى يومي هذا (2) .
51- عن أبان بن تغلب قال سئل أبو عبد الله (ع) هل كان عيسى ابن مريم أحيا أحدا بعد موته- حتى كان له أكل ورزق ومدة وولد قال: فقال: نعم إنه كان له صديق مواخ له في الله- وكان عيسى يمر به فينزل عليه، وإن عيسى غاب عنه حينا ثم مر به ليسلم عليه، فخرجت إليه أمه فسألها عنه، فقالت أمه: مات يا رسول الله- فقال لها أتحبين أن ترينه قالت نعم، قال لها إذا كان غدا أتيتك حتى أحييه لك بإذن الله- فلما كان من الغد أتاها فقال لها انطلقي معي إلى قبره، فانطلقا حتى أتيا قبره- فوقف عيسى (ع) ثم دعا الله فانفرج القبر وخرج ابنها حيا- فلما رأته أمه ورآها بكيا فرحمهما (3) عيسى، فقال له:
صفحه ۱۷۴