تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد
تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد
ژانرها
هذا خطأ فاحش، فإن وفاة الباجي سنة أربع وسبعين وأربعمئة، هكذا أرخه ابن خلكان(1)، والذهبي(2)، واليافعي(3).(4)
قال ناصرك المختفي: ما وقع في ((الإتحاف)) سهو من الناسخ، ولا بعد إن وقع عدة سهو، ولو كانت من المؤلف في تأليفات صاحب ((الإتحاف)) مع كثرتها، وعظم حجمها.
أقول: سل ناصرك لم اتهم الناسخ في هذا المرام، ولم اجترء على احتمال تعدد القولين في هذا المقام، وعليك أن تصلح المنسوخ، وتهدد الناسخ الماسخ؛ لئلا يجعل كتبك ممحوة عن عداد دفاتر أهل المرسوخ.
وما برأك به ناصرك بقوله: لا بعد... الخ.
غير مفيد؛ فإن وقوع زلات عديدة من المؤلف، أو من الكاتب، وإن كان غير بعيد، لكن كثرتها وتتابعها عنهما(5)بعيد، فمن كثرت زلاته في تأليفه أو تنسيخه يعد من الماحين والماجنين، لا من الفاضلين والكاملين.
قلت: في ((إبراز الغي)):
- الثلاثون -
ذكر ((التحقيق في أحاديث الخلاف)) لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي(6)، وأرخ وفاته سنة تسع وتسعين وخمسمئة.
وهذا مخالف لما أرخه الذهبي(7)، واليافعي(8)، وغيرهما(9): إنه توفي سنة سبع وتسعين وخمسمئة.
صفحه ۴۲۰