القيامة يكسى ابراهيم (ع) يكسى ثوبين ابيضين ثم يقام عن يمين العرش ثم يدعى بي فاكسى ثوبين اخضرين ثم اقام عن يمين العرش ثم تدعى أنت فتكسى ثوبين أخضرين ثم تقام عن يميني فما ترضى يا علي انك تدعى اذا دعيت وتكسى اذا كسيت وتشفع اذا شفعت ثم ضعف الدارقطني ميسرة بن حبيب والحكم.
ونحن نقول الحديث الذي رواه احمد في الفضائل ليس فيه ميسرة ولا الحكم واحمد مقلد في الباب متى روى حديثا وجب المصير الى روايته لأنه امام زمانه وعالم أوانه والمبرز في علم النقل على اقرانه والفارس الذي لا يجارى في ميدانه وهذا هو الجواب عن جميع ما يرد في الباب وفي احاديث الكتاب.
وقد أخرج احمد في الفضائل عن جابر قال قال رسول الله (ص) يا علي والذي نفسي بيده ان على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب أخو رسول الله (ص) قبل أن يخلق الله السموات والارض بألفي سنة.
فان قيل هذا الحديث مخرج في الموضوعات قلنا جملة ما ذكر في الموضوعات وقال المتهم به زكريا بن يحيى ضعفه ابن معين وغيره واحمد رواه من غير طريق زكريا ولو كان حديثا مطعونا فيه لبينه.
وقال احمد في الفضائل: أنبأنا غنام وفي رواية كتب الينا يذكر ان عبادة بن يعقوب حدثهم عن علي بن عابس عن الحرث بن حصين عن القاسم قال سمعت رجلا من خثعم يقول سمعت اسماء بنت عميس تقول: سمعت رسول الله (ص) يقول:
اللهم اني أقول كما قال أخي موسى واجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ازري واشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا، الآية.
وقال احمد: أنبأنا زيد بن الحباب حدثني الحسين بن واقد حدثني مظفر الوراق عن قتادة عن سعيد بن المسيب ان رسول الله (ص) قال وقد آخى بين أصحابه أين علي بن أبي طالب فجاء فقال يا علي أنت أخي وأنا أخوك فان ناكرك أحد فقل أنا عبد الله وأخو رسول الله لا يدعيها بعدك إلا كذاب.
وهذا الحديث: قد أخرجه جدي في كتاب الاحاديث الواهية.
وحكى عن ابن معين انه قال: في اسناده عمرو بن عبد الله ليس بشيء والجواب ما تقدم، وعمرو بن عبد الله بن يعلى بن مرة من أولاد التابعين؛ وكان يعلى بن مرة من
صفحه ۳۰