تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
81

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

= سورة الانعام ﴿بربهم يعدلون﴾ أي يجعلون له عديلا من الحجارة ﴿ثم قضى أجلا﴾ وهو اجل الحياة الى الموت ﴿وأجل مسمى عنده﴾ وهو الاجل بعد الموت الى البعث ﴿تمترون﴾ تشكون في الوحدانيه ﴿وهو الله في السماوات﴾ أي هو المعبود في السموات ﴿وفي الأرض﴾ ﴿أنباء ما كانوا به يستهزؤون﴾ الانباء الاخبار والمعنى سيعلمون عاقبة استهزائهم والقرن مقدار التوسط في اعمار ذلك الزمان و﴿السماء﴾ المطر و﴿مدرارا﴾ كثيرة الدر ﴿لقضي الأمر﴾ والمعنى لو عاينوا الملك ولم يؤمنوا هلكوا ﴿لجعلناه رجلا﴾ أي في صورة رجل ﴿وللبسنا﴾ أي ولخلطنا عليهم ما يخلطون على انفسهم حيى يشكوا ولا يدرون املك هو ام ادمي ﴿فحاق﴾ احاط ونزل ﴿ما كانوا به يستهزؤون﴾ وهو العذاب ﴿وله ما سكن﴾ أي وما تحرك فاختصر ﴿فاطر﴾ خالق

1 / 93