تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
80

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

فاذا ردت عقولهم نطقوا بحججهم والوحي الى الحواريين الهام وقد سبق ذكره اهمل ها هنا ﴿هل يستطيع ربك﴾ أي يقدر وليس ها هنا شك قال ابو علي الفارسي المعنى هل يفعل ذلك بسؤالك ﴿قال اتقوا الله﴾ ان تسالوا البلاء لانكم اذا لم تؤمنو عذبتم ﴿وتطمئن قلوبنا﴾ بصدقك ﴿من الشاهدين﴾ لله بالقدره ولك بالنبوة ﴿تكون لنا عيدا﴾ يعني اليوم الذي نزلت فيه قال كعب نزلت يوم الاحد ونزلت عليها سمكه مشويه وخمست ارغفه وتمر وزيتون ورمان فصح كل مريض اكل منها واستغنى كل فقير وكفر قوم فقالوا هذا سحر فعذبوا بالمسخ وقيل امروا الا يخونوا ولا يدخروا فخانوا وادخروا فمسخوا وهو العذاب المذكور في الايه قوله تعالى ﴿أأنت قلت للناس﴾ هذا التوبيخ لمن ادعى على عيسى ذلك ولما قالوا ان مريم ولدت الها لزمهم ان يقولوا هي بمنزلة من ولدته فذلك معنى قوله ﴿إلهين اثنين﴾ ﴿وإن تغفر لهم﴾ المعنى ولو فعلت ذلك ولست فاعلا لموتهم على الكفر فلا اعتراض عليك

1 / 92