تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
78

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿حين ينزل القرآن﴾ المعنى اذا نزل فيها حكم لم تعرفوا ظا هره شرح لكم ﴿عفا الله عنها﴾ يعني الاشياء فلم يذكرها وقيل عن المساله فلم يؤاخذ بها ﴿قد سألها قوم﴾ قال مقاتل كان بنو اسرائيل يسالون انبياءهم عن اشياء فاذا اخبروهم لم يصدقو هم ﴿ما جعل الله﴾ أي ما امر به ولا اوجبه والبحيره الناقه تلد خمسة ابطن فاذا كان الخامس انثى شقوا اذنها وحرمة على النساء والسائبه من الانعام كانو يسيبونها فلا يركبون لها ظهرا ولا يحلبون لها لبنا والوصيلة الشاة تلد سبعة ابطن فاذا كان السابع ذكرا وانثى قالوا وصلت اخاها فلا تذبح وتكون منافعها للرجال دون النساء فان ماتت اشترك فيها الرجال والنساء والحامي الفحل ينتج من ظهره عشرة ابطن فيقولون قد حمى ظهره فيسيبونه لاصنامهم فلا يحمل عليه وافتراؤهم عليه قولهم ان الله امرنا بذلك ﴿أو لو كان آباؤهم﴾ المعنى ايتبعونهم في خطئهم قوله تعالى ﴿شهادة بينكم﴾ قال ابن عباس كان تميم الداري وعدي بن بداء وكانا نصرانيين يختلفان الى مكه فصحبها رجل من بني سهم فمات وليس عنده مسلم فاوصى اليهما بتركته فقدما بها على اهله وكتما جاما من فضة فاستحلفهما النبي ﷺ ما كتما وخلى سبيلهما ثم

1 / 90